بكر الطرازي. حَدَّثَنِي عنها أبو محمد الخلال، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأبو الحسين محمد بن محمد الشروطي.
وذكر لي الشروطي أَنَّهُ سَمِعَ منها ببغداد فِي سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
وقال لي الخلال: كَانَ أَبُو حامد الإسفراييني بعظمها ويكرمها.
أخبرني عبد العزيز الأزجي قال: حدثنا جُمعة بِنْت أَحْمَد بْن مُحَمَّد المحمية النيسابورية قَالَتْ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمدان، حدثنا مسدد بن قطن، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي قَالَ: حدَّثَنِي أبو ظفر، حدَّثَنِي جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عَن إِبْرَاهِيم بْن عيسى اليشكري عَن الْحَسَن قَالَ: إن الموت فضح الدُّنْيَا، فلم يترك لذي لب فيها فَرحًا.
سمعت أبا عمرو بن السماك، وأبا بَكْر الشافعي. كتبنا عنها وكانت صادقة تسكن بالجانب الشرقي ناحية سوق الثلاثاء.
أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ هِلالٍ- فِي سَنَةِ تِسْعٍ وأربعمائة- قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدّقّاق- في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة- حدثنا محمّد بن عبد الله المنادي، حدثنا روح بن عبادة، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أُخْبِرَ بِمَوْتِ النَّجَاشِيِّ قَالَ:
«صَلُّوا عَلَى أَخٍ لَكُمْ مَاتَ بِغَيْرِ بِلادِكُمْ» [1] .
كانت تنزل في جوار أبي الفتح محمد بن أبي الفوارس، وحدثت عن أبيها. لَم يقدر لي السماع منها لكن حَدَّثَنِي أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الأشناني عنها وكانت ثقة.
حدثت عن أبيها، وسَمعنا منها في دار القاضي أبي القاسم التنوخي، وكان البهلول، التنوخية:
حدثت عن أبيها، وسَمعنا منها في دار القاضي أبي القاسم التنوخي، وكان سماعها معه في كتابه.