أخبرنا أبو يعلى بن الْفَرَّاءِ قَالَ: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَتْحِ أَمَةُ السَّلامِ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ الْقَاضِي قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ البندار- في سنة تسع وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن سويد بن منجوف المنجوفي، حدثنا عبد الرّحمن بن مهدي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْرِنَ الرَّجُلُ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ أَصْحَابَهُ.
سَمِعْتُ الأَزْهَرِيَّ وَالتَّنُوخِيَّ ذَكَرَا أَمَةَ السَّلامِ بِنْتَ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ فَأَثْنَيَا عَلَيْهَا ثَنَاءً حَسَنًا، وَوَصَفَاهَا بِالدِّيَانَةِ وَالْعَقْلِ وَالْفَضْلِ.
وقال لنا التنوخي: توفيت أمة السلام بِنْت أَحْمَد بْن كامل- يعني القاضي- يوم الاثنين الخامس والعشرين من رجب سنة تسعين وثلاثمائة، ودُفنت من الغد. قَالَ:
وكان مولدها فِي رجب سنة تسع وتسعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة تسعين وثلاثمائة فيها توفيت أم الفتح أمة السلام ابْنَة أَحْمَد بْن كامل القاضي يوم الثلاثاء السادس والعشرين من رجب ومولدها سنة ثَمان وتسعين ومائتين. حدثت عَن البصلاني وغيره وسماعها بِخط والدها.
سَمعت الحوارية أخت أبي سعيد الخراز. روى عنها علي بن الحسن الصيقلي، وقد ذكرنا روايته عنها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ أَحْمَد الزُّهْرِيّ الخطيب- بالدينور- قَالَ:
حدثتنا بِنْت جَعْفَر الخلدي- بالدينور وكانت تعرف بالخلدية- قالت: سمعت أبي جعفر الخلدي يَقُولُ: سَمِعْتُ الجنيد يحكي عَن الخواص أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ بضعة عشر من مشايخ الصنعة أهل الورع والدين والتمييز وترك الطمع- كلهم مجمعونَ عَلَى أن القصص فِي الأصل بدعة، ونعمت البدعة هِيَ، الرحمة تنزل فِي مجالسهم، والدموع تذرف من بركة ألفاظهم، وتنفر القلوب عَن المعاصي بتخويفهم.
من أهل نيسابور. قدمت بغداد وحدثت بِها عَن أَبِي عمرو بْن حَمدان، وأبي أَحْمَد الحافظ وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَهَّابِ الرَّازِيُّ، وبشر بن محمد بن ياسين، وأبي