حدث عَن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بْن عَمْرو الرزاز، وأبي عَمْرو بن السماك، وأحمد بْن كامل القاضي. حَدَّثَنَا عنه علي بْن طلحة بن البصريّ، وأحمد ابن مُحَمَّد العتيقي.
وقال لي العتيقي: كان ينزل بقطيعة الربيع فِي درب المروزي، وكان يُقرئ القرآن فسألته عنه فقال كان شيخا صالحا ثقة.
والد عَبْد العزيز الأزجي. حدث عَن أَحْمَد بْن سلمان النجاد، ومحمد بْن علي بْن الهيثم المقرئ، وإسماعيل الخطبي. حَدَّثَنِي عنه ابنه عَبْد العزيز. وكان صدوقا.
وقال لي الأزجي: كان أصل أَبِي من قرميسين، ورأى إِبْرَاهِيم بْن شيبان. وكان فقيها على مذهب أَحْمَد بْن حنبل.
من أهل باب الأزج سمع أبا بَكْرٍ الشافعي، وجعفر بْن مُحَمَّدِ بْنِ الحكم الواسطي، وعمر بْن مُحَمَّد بْن سبنك كتبنا عنه وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا ابن صبيح، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ، حدّثنا أبو عمر الضرير، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هَارُونَ الْعَبْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ. مات ابْن صبيح فِي يوم الجمعة الثاني عشر من شهر رمضان سنة أربع عشرة وأربعمائة.
وأصله شيرازي. سمع مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمويه العسكري، وأحمد بْن عبيد الصفار البصري، وأبا القاسم الطبراني، وإسماعيل بْن نجيد النيسابوري، وأبا بكر بن الجعابي وأباه أَحْمَد بْن عبدان الشيرازي. وانتقل إِلَى نيسابور فسكنها وقدم بَغْدَاد حاجا فِي سنة ست وتسعين وثلاثمائة، وحدث بها وانتقى عليه مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والأزجي، والحسن بْن غالب المقرئ، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن علي الشروطي، وكان ثقة.