أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ نَصْرٍ- فِي سَنَةِ ثلاث عشرة وأربعمائة، أخبرنا عمر بن محمّد ابن إبراهيم البجلي، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا عليّ بن عبد الله المدني، حدّثنا يحيى بن سعيد، حدّثنا بن أبي ذئب، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الأَبْعَدُ فَالأَبْعَدُ إِلَى الْمَسْجِدِ، أَعْظَمُ أَجْرًا» [1]
. مات أبو نصر بمصر في شعبان من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
وهو أخو أبي الفضل عبد الواحد، كان له في جامع المنصور حلقة للوعظ والفتوى على مذهب أحمد بن حنبل، وحدث عن أبيه، وعن أبي الحسين العتكي، وناجية بن محمد النديم. كتبت عنه.
حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّابِ بْن عَبْد العزيز بْن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يَزِيدَ بْنِ أُكَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ- مِنْ لَفْظِهِ- قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ فَقَالَ: الْحَنَّانُ الَّذِي يُقْبِلُ عَلَى مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ، وَالْمَنَّانُ الَّذِي يَبْدَأُ بِالنَّوَالِ قَبْلَ السُّؤَالِ.
قلت: بين أبي الفرج وبين علي في هذا الإسناد تسعة آباء آخرهم أكينة بن عبد الله، وهو الذي ذكر أنه سمع عليا رضى الله عنه.
قال لنا أبو الفرج: ولدت في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة. ومات فِي ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء الرابع من شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين وأربعمائة عند قبر أحمد بن حنبل.
سمع ابن مالك القطيعي، وأبا عبد الله الشماخي الهرويّ. كتبت عنه وكان ثقة.