حدّثنا يحيى بن بكير، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ» قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَتَى يَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «إِذَا ظَهَرَتِ الْقَيْنَاتُ، وَالْمَعَازِفُ، وَالْخُمُورِ» [1] .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد السُّلَمِيُّ- بِدِمَشْقَ- أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السلمي، حدّثنا محمّد بن بشر المعروف بالعكبريّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر الطوسي الشعراني قَالَ: عبد الرحمن بن الجارود البغداديّ كان ثقة.
أخبرنا الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حدثنا أبو سعيد بن يونس قال: عبد الرحمن بن الجارود بن عبد اللَّه بن زاذان الأحمري يكنى أبا بشر، كوفي قدم مصر وحدث بها، توفي بمصر يوم السبت ليوم بقي من ذي القعدة سنة إحدى وستين ومائتين.
قال ابن مسرور: قال أبو سعيد بن يونس في موضع آخر: إنه من أهل بغداد، واللَّه أعلم.
سكن سر من رأى وحدث بها، وببغداد عن يَحْيَى بن سعيد القطان، ومعاذ بن هشام، وسالم بن نوح، ومالك بن إِسْمَاعِيل النهدي، وقريش بن أنس، ووهب بن جرير. رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْن صاعد، ومُحَمَّد بْن مخلد، وأبو ذر القاسم بن داود، ومُحَمَّد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن أحمد الصفار، وحمزة بن القاسم الهاشمي، ومُحَمَّد بن عمرو الرزاز، وعبد اللَّه بن إسحاق الخراساني، وغيرهم.
وقَالَ ابْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ: كتبت عنه مَعَ أَبِي وتكلموا فيه، سئل أبي عنه فَقَالَ:
شيخ.
قلت: وذكره الدارقطني فَقَالَ: ليس بالقوي.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جعفر، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ العزيز الهاشميّ- إملاء-.