شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» [1] .
قَالَ طَاهِرٌ: سَمِعْتُ أَبَا حامد يقول: سمعت صالحا جَزَرَةَ يَقُولُ: قَدِمْتُ خُرَاسَانَ بِسَبَبِ هَذَا الْحَدِيثِ- يَعْنِي حَدِيثَ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَالْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ:
سمعت مُحَمَّد بن صالح بن هانئ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي طالب يَقُولُ:
سمعت عبد الرحمن بن بشر بن الحكم يَقُول: حملني بشر بن الحكم على عاتقه في مجلس سفيان بن عيينة، فَقَالَ: يا معشر أصحاب الحديث أنا بشر بن الحكم بن حبيب النيسابوري، سمع أبي الحكم بن حبيب من سفيان بن عيينة، وقد سمعت أنا منه، وحدثت عنه بخراسان، وهذا ابني عبد الرحمن قد سمع منه.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد الحبيبي- بمرو- قَالَ وسألته- يعني أبا علي صالح بن مُحَمَّد- عن بشر بن الحكم النيسابوري فَقَالَ: صدوق، وابنه عبد الرحمن صدوق.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، أخبرنا محمّد بن عبد الله النّيسابوريّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الفضل قَالَ: سمعت الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زياد يَقُول:
توفي عبد الرحمن بن بشر بن الحكم سنة ستين ومائتين.
سكن مصر وحدث بها عن خلف بن تميم، ومُحَمَّد بن الحجّاج المصفر، وسعيد ابن عفير، ويَحْيَى بن عبد اللَّه بن بكير المصريين. روى عنه أبو غسان عبد اللَّه بن مُحَمَّد القلزمي، وجماعة من أهل مصر.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يحيى الخولاني، حَدَّثَنَا أَبُو الْبِشْرِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْجَارُودِ البغداديّ،