ابن إِبْرَاهِيم البزاز ومحمد بن سهل بن الفضيل الكاتب، ويوسف بن يعقوب بن إِسْحَاق بن البهلول التنوخي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الواعظ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَزْرَقُ حدّثنا جعفر بن محمّد الرسعني حدّثنا سعيد بن أبي مريم حَدَّثَنَا يَحْيَى- يَعْنِي ابْنَ أَيُّوبَ- وَابْنُ لَهِيعَةَ. قَالا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ الله بن جناب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَكَوَّنُ بِي» [1] .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال حدثنا الحسن بن رشيق المصريّ حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِيهِ.
ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ علي الصوري وأخبرنا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قَالَ:
ناولني عبد الكريم- وكتب لِي بِخَطِّهِ- قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ كَانَ بِرَأْسِ الْعَيْنِ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّغْلِبِيُّ- بدمشق- أخبرنا تمام بن محمّد الرازي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن عَلانَ الْحَرَّانِيُّ الْحَافِظُ قَالَ: جَعْفَرُ بْنُ فُضَيْلٍ الرَّسْعَنِيُّ ثِقَةٌ.
سَمِعَ عُمَرَ بْنَ يونس اليماني، وَأَبَا عَامِرٍ الْعَقَدِيَّ، وَسَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ وَرَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ وَأَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ، وَأَزْهَرَ بْنَ سَعْدٍ السَّمَّانَ، وَأَبَا أُسَامَةَ حَمَّادَ بْنَ أُسَامَةَ، وقريش بن أنيس، وَأَبَا بَكْرٍ الْحَنَفِيَّ. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وكيع، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْنَا بَعْضَ حَدِيثِهِ فَلَمْ يُقْضَ السَّمَاعُ مِنْهُ وَهُوَ صَدُوقٌ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار حدّثنا جعفر بن مكرم حدّثنا أبو داود حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ:
سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، إِلا أَنْ يُصَامَ يَوْمٌ قَبْلَهُ، أَوْ بعده.