أخبرنا إسماعيل الحيري أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين السلمي قَالَ: محمد بن جعفر ابن مُحَمَّد العلاف البغدادي صحب بشر بن الحارث، كان يقال إنه مجاب الدعوة.
من ساكني سر من رأي. روى عَنْ كثير بن هشام، والحسن بن مُوسَى الأشيب، وروح بن عبادة.
ذكره عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ وَقَالَ: كتبت عنه مع أبي بسامرا، وسئل أبي عنه فَقَالَ: صدوق.
من أهل الميدان. نزل الري وحدث بها عَنْ شبابة بن سوار، ويزيد بن هارون، وأبي بدر شجاع بْن الوليد، وعبد الوهاب بْن عطاء، وروح بن عبادة. روى عنه أبو حاتم، ومحمد بن أيوب الرازيان، وأحمد بن سلمة النيسابوري، وكان أحد عباد الله الصالحين.
وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمعت منه بالري وهو صدوق.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نَيْخَابَ الطِّيبِيُّ حدّثنا محمّد بن أيّوب البجلي حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُنِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ عن شعبة عن قتادة عن جزي بْنِ كُلَيْبٍ. قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن عَضْبِ الْقَرْنِ وَالأُذُنِ [1] ، قَالَ قَتَادَةُ: فَقُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: مَا عَضْبُ الأُذُنِ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ النِّصْفُ أَوْ أَكْثَرُ.
من أهل رأس العين ويكنى أبا الفضل. قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن حميد الحمصي، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم الحنيني، وسعيد بن أبي مريم المصري، وَعبد المجيد بْن عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد، ومُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، ومحمد بن كثير المصيصي، وأبي المغيرة، وعلي بن عياش الحمصيين. روى عنه عَبْد اللَّهِ بن أَحْمَد بن حنبل، ومحمد بن محمّد الباغندي، وأحمد بن بشّار بن أبي العجوز، ويعقوب