قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ رَأَيْتُ بِخَطِّ الدَّارَقُطْنِيِّ: تَفَرَّدَ بِهِ جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمٍ.
قُلْتُ: يعنى روايته عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ مَرْفُوعًا، وَوَقَفَهُ غندر وعبد الرّحمن بن زياد الرصافي عَنْ شُعْبَة.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ مخلد بخطه: سنة أربع وستين ومائتين فِيهَا مَاتَ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ يَعْقُوبَ التَّاجِرُ فِي جُمَادَى الأُولَى.
حدث عَنْ أبي عاصم الشيباني وحسين بن حفص الأصبهاني، وسعيد بن عامر، ومُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرومي. روى عنه الحسين بن مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَة الأنصاري، والقاضي أَبُو عبد الله المحاملي، وأخوه أَبُو عبيد، وما علمت من حاله إلا خيرا.
وذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي عن الدارقطني أنه ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الآدَمِيُّ حدّثنا الحسن بن محمّد بن شعبة حدّثنا جعفر بن محمّد الربالي حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ فَأَقْضِي لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ، فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَلا يَأْخُذْهُ، فإنما أقطع له قطعة مِنَ النَّارِ» [2] .
نزل بسر من رأى وحدث بها عَنْ أبيه روى عنه صالح بن أَحْمَدَ بْنِ حنبل. ذكر ذلك ابن أبي حاتم الرازي.
سكن بغداد وحدث بها عَنْ عبيد الطنافسي وخالد بن مخلد القطواني، وعثمان