قال: يا أبا معاذ أتستصغرني وأنا شاعر ابن شاعر ابن شاعر؟؟ قال: فإذن أنت من القوم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا!.
أخبرني على بن أيّوب أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني أخبرني محمّد بن يحيى حدثنا محمد بن الحسن اليشكري. قال قيل لأبي حاتم: من أشعر الناس؟ قال الذي يقول:
ولها مبسم كثغر الأقاحي ... وحديث كالوشي وشي البرود
نزلت في السواد من حبة القلب ... وزادت زيادة المستزيد
عندها الصبر عن لقائي وعندي ... زفرات يأكلن صبر الجليد
- يعني بشارا- قال: وكان يقدمه على جميع الناس.
وأخبرني علي بن أيوب أخبرنا المرزباني أَخْبَرَنِي يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه قال حدثني أبو الفضل المروروذي عن أبي غسان رفيع بن سلمة قال حدثنا محمد بن الحجاج قال قدم بشار علي المهدي بالرصافة فدخل عليه، فأنشده نسيبا، فنهاه عن النسيب، فقال:
تجاللت عن فهر وعن جارتي فهر ... وودعت نعمى بالسلام وبالهجر
وقال فيها:
وعارضة سرا، وعندي منادح ... فقلت لها لا أشرب الماء بالخمر
تركت لمهدي الصلاة رضا بها ... وراعيت عهدا بيننا ليس بالختر [1]
ولولا أمير المؤمنين محمد ... لقبلت فاها، أو جعلت بها فطري
لعمري لقد أوقرت نفسي خطيئة ... فما أنا بالمزداد وقرا إلى وقري
فلا تعجبي من خارج من غواية ... نوى رشدا قد يعرض الأمر في الأمر
فهذا أرانى قد شرعت مع التقى ... وباتت همومي الطارقات فما تسري
وم الآن لا أصبو مباهت حاجتي ... ومات الهوى وانشق عن هامتي سكري
أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدّل حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدّثنا سلمان بن يزيد البصريّ حدّثني سعيد بن حميد بن سعيد الشامي حدثني أبو جعفر الأعرج الكوفي. قال: دخل بشّار على