أخبرنا أبو سعد الماليني- إجازة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: إِبْرَاهِيم بْن بكر أَبُو إِسْحَاق الكوفِي الأعور كان ببغداد سرق الحَدِيث.
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي، أخبرنا محمّد بن جعفر الشروطي، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الحَافِظ قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن بكر الشيباني منكر الحَدِيث.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَرْقَانِيّ قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني يقول:
إِبْرَاهِيم بْن بكر الشيباني بغدادي متروك.
خادم إِبْرَاهِيم بْن أدهم، كَانَ ينتسب إِلَى ولاء معقل بْن يسار، قدم بغداد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد، وجَعْفَر بْن سُلَيْمَان، وإبراهيم بْن أدهم، وفضيل بْن عياض، ويُوسُف بْن أسباط. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن شبويه الْمَرْوَزِيُّ، وإِبْرَاهِيم بْن نَصْرٍ مَوْلَى مَنْصُورِ بْن الْمَهْدِيِّ، وأَحْمَد بْن أَبِي عوف البزوري.
قرأت عَلى الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد- أخي الخلال- عَن أَبِي سعد عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد الإدريسي قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن محمّد الباهليّ البخاريّ، حَدَّثَنَا بكر بْن منير البخاري قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن شبويه الْمَرْوَزِيُّ يقول: سمعت إِبْرَاهِيم بْن بشار- وقدم عَلَيْنَا ونحن ببغداد- فذكر عنه خيرا.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق- إملاء، وقراءة عليه- حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصر الخالدي، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن نَصْرٍ- مَوْلَى مَنْصُورِ بْنِ الْمَهْدِيِّ- حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن بشار الصوفِي الخراساني خادم إِبْرَاهِيم بْن أدهم. قَالَ:
وقف رَجُل صوفِي عَلَى إِبْرَاهِيم بْن أدهم فَقَالَ: يا أبا إِسْحَاق، لم حُجِبَتِ القلوبُ عَنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: لأنها أحبت ما أبغض اللَّه، أحبت الدُّنْيَا، ومالت إِلَى دار الغرور وَاللهو واللعب، وترك العمل لدار فِيهَا حياة الأبد، فِي نعيم لا يزول ولا ينفد، خالد مخلد، فِي ملك سرمد، لا نفاد له ولا انقطاع.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، حدّثنا عبد الله بن إبراهيم الزينبي، حدّثنا أحمد بن أبي عوف، حدّثنا إبراهيم بن بشّار، حَدَّثَنِي أَبُو أيوب المقرئ. قَالَ: كلم اللَّه تَعَالَى مُوسَى مائة ألف كلمة، وأربعة وعشرين ألف كلمة، فذكر كلمة كلمة قَالَ له: «يا ابْن عمران، كل خدن لَكَ لا يؤازرك عَلَى طاعتي فاتخذه عدوا كائنا من كان» .