كوفِي وقيل بصري. سكن بغداد وحدث بِهَا عَن جعفر بن الزبير الشامي، والحسن ابن عمارة، وشعبة بْن الحجاج، وخالد بْن عَبْد الله الواسطيّ، وعبد العزيز بن أبي داود. روى عنه مُحَمَّد بْن الحسين البرجلاني، وَالحسين بن أبي زيد الدباغ، وإبراهيم ابن أسد الأدمي، ويحيى بْن أَبِي طَالِب.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إسماعيل المحامليّ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا يحيى بن أبي طالب، حدّثنا إبراهيم- يعني ابن بكر الشّيبانيّ- حدّثنا جعفر بن الزبير، عن القاسم بن أَبِي أُمَامَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» [2]
. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أحمد ابن إبراهيم التستري، حدّثنا الحسين بن أبي زيد الدباغ، حدّثنا إبراهيم بن بكر الشّيبانيّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ فَقَالَ: «كُلُوا مِنْ حَوَالَيْهَا وَلا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهَا، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهَا [3] »
. قَالَ أَبُو نعيم: لم يروه عَن شعبة إلا إِبْرَاهِيم.
حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن يوسف بن علي الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلّال، أخبرني محمّد بن علي، حَدَّثَنَا مهنا- وَهُوَ ابْن يَحْيَى- قَالَ: سألت أَحْمَد- يعني ابْن حنبل- عن إبراهيم ابن بكر الشيباني يكون فِي طاقات العكي درب عَلِيّ بْن سمرة قَالَ: قد رأيته كَانَ أعور، قلت كيف؟ قَالَ: كَانَت أحاديثه موضوعة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جعفر القطيعيّ، أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد بْن يُوسُف الصيدلاني- بمكة- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن بكر الشيباني بصري كثير الوهم.