تفرد بروايته أَبُو بَكْر بْن عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنِ أنس، ولا يعلم رواه عَنْ أَبِي بَكْر إلا الأخنسي.
أَخْبَرَنَا حمزة عن محمّد بن طاهر الدّقّاق، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَحْمَد بْن عمران كوفي لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر. قال: قال عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات أَحْمَد بْن عمران الأخنسي بِبَغْدَادَ سنة ثمان وعشرين- يَعْنِي ومائتين- وَكَانَ لا يخضب وكتبت عَنْهُ.
ذكره عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ فِي كتاب الجرح والتعديل، وزعم أنه بغدادي نزل مكة وروى عَنِ ابن علية، ووكيع، وَعَبْد اللَّهِ بْن بَكْر السهمي، وزيد بْن الحباب.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كتبت عنه بمكة وهو صدق.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقيّ، أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد بْن يُوسُف الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقلي، حدّثنا علي بن الحسين، حدّثنا أحمد بن عمران الأخفش، حدّثنا عبد الله بن بكر السهمي، حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ [2] » . وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى السُّوسِيُّ- ببغداد- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الحارثي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ذنب لا