الفرج الطناجيري، وعبد العزيز الأزجى، والقاضي التنوخي، وَكَانَ ثِقَةً.
كوفي سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أَبِي بَكْر بْن عياش، وعبد السلام بْن حرب، وأبي خَالِد الأحمر، ويحيى بْن يمان، وحفص بْن غياث، ومُحَمَّد بْن فضيل. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم. ومن الناس من يسميه محمدا، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي الْعَبَّاس بْن سَعِيد قَالَ: أَحْمَد بْن عمران أَبُو جعفر الأخنسي، كوفي نزل بغداد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطان، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قَالَ: مُحَمَّد بْن عمران الأخنسي كَانَ بِبَغْدَادَ يتكلم فيه منكر الحديث عَنْ أَبِي بكر بن عياش.
حدّثنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوني، أخبرنا جدي، حدّثنا إسماعيل أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بن عياش جار ابن هارون يُحَدِّثُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُمِعَ أَهْلُ الْجَنَّةِ صفوفا، وأهل النار صفوفا، فَيَنْظُرُ الرَّجُلُ مِنْ صُفُوفِ أَهْلِ النَّارِ إِلَى الرَّجُلِ مِنْ صُفُوفِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فيَقُولُ يَا فُلانُ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ اصْطَنَعْتَ إِلَيْكَ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ فيَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا اصْطَنَعَ إِلَيَّ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، فَيُقَالُ لَهُ:
خُذْ بِيَدِهِ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ [2] »
. قَالَ أَنَسٌ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقوله.