يُغْفَرُ، وَذَنْبٌ لا يُتْرَكُ، وَذَنْبٌ يُغْفَرُ. فَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي لا يُغْفَرُ فَالإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي لا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَأَمَّا الَّذِي يُغْفَرُ فَذَنْبُ الْعَبْدِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى»
. قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنِ التيمي إلا يَزِيد. تفرد بِهِ أَبُو الربيع.
حدث أَبُو الْقَاسِم بن الثلاج: عَنْهُ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ.
وقرأت بخط ابْن الثلاج. قَالَ لنا أَبُو بَكْر: ولدت لأربع خلون من المحرم سنة إحدى وستين ومائتين، وتوفي في شعبان سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحير، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي. قَالَ: أَحْمَد ابن عمرو الخطابي من جلة مشايخ بغداد. صحب سريا السّقطيّ، ولزم بعده الجعيد إِلَى أن مات.
من أهل البصرة. سمع هدبة بْن خَالِد، وعمر بْن مُوسَى الحادي، وإسماعيل بْن سيف، وعبد الرَّحْمَن بْن الْفَضْل بْن موفق، والحسن بن علي بن راشد الواسطي،