يروى عَنْ أَبِي عِيسَى بْن قطن السمسار وغيره. حدّثني عنه أحمد بن علي بن التوزي، وَكَانَ صدوقا.
سمع أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وجعفر بن محمّد الخالدي. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ صدوقا، مات فِي يوم السبت ثالث ذي الحجة من سنة خمس عشرة وأربعمائة، وكنت إذ ذاك بنيسابور.
سمع أَبَا عمرو بن السماك، وجعفر الخالدي، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأَبَا بَكْر النجاد، وَأَبَا الْحُسَيْن بْن بويان الْمُقْرِئ.
كتبت عَنْهُ وَكَانَ ثِقَةً يسكن شارع العتابيين، ومات في المحرم من سنة سبع عشرة وأربعمائة.
ولى القضاء بدرزيجان وانتقل إليها فسكنها، وكان أبوه أحد المقرءين للقران بِبَغْدَادَ. سمع أَبُو الْحُسَين من أَبِي حفص بن الزيات، ومُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومُحَمَّد بْن المظفر، والقاضي الجراحي، وأبي الْعَبَّاس بْن مكرم، وأحمد بْن أَبِي طالب الكاتب، ونحوهم.
سَمِعْتُ منه ولم يكن لَهُ كتاب، وإنما وقع إلي بعض أصول من المظفر وغيره وفيه سماعه فقرأته عَلَيْهِ ولا أعلم سمع منه غيرى، وذكر لي أنه سمع من ابْن مالك القطيعي، فسالت عَنْ مولده فَقَالَ: فِي سنة ست وخمسين وثلاثمائة. وبلغني أنه مات فِي سنة تسع وعشرين وأربعمائة.