علي بن الصواف، وَأَبَا بَكْر بْن خلاد وَأَبَا سُلَيْمَان محمّد بن الحسين الحرّاني، وأبا بحر ابن كوثر البربهاري. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الفرج الطناجيري، وَكَانَ ثِقَةً.
حَدَّثَنِي أَبُو القاسم الأَزْهَرِيّ وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي قَالا: مات أَبُو طَاهِر أَحْمَد بْن عُمَر بْن شاهين فِي شهر ربيع الأول.
وَقَالَ التنوخي يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وأربعمائة.
سمع أَبَا بَكْر النجاد، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وجده عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد، وعمر بْن جعفر بْن سلم.
كتبت عَنْهُ وَكَانَ ثِقَةً يسكن بباب البصرة فِي بعض سكك المدينة، ومات فِي ليلة الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وأربعمائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة جامع المدينة.
وهو أخو شيخنا أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر، وَكَانَ الأكبر. حدث عَنْ عَلِيّ بْن إِدْرِيس الستوري، وأبي عمرو بن السماك، وأبي بَكْر الشَّافِعِيّ.
كتب عَنْهُ أصحابنا ولم أسمع منه شيئا. وقيل لي أنه كَانَ يحفظ عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار حديثا واحدا، وكان ثقة. مات في رجب من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
من أهل الجانب الشرقي. حدث شيئا يسيرا عَنْ أَحْمَد بن العبّاس الأقلامي، وشيخ