سمع على بْن هارون السمسار الحربي، وَكَانَ عنده عَنْهُ مغازي ابن إِسْحَاق التي يرويها أحمد بن محمّد بْن أَيُّوب، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن سعد، وسمع أيضا يحيى بن محمّد ابن سهل الخضيب العكبري، وإبراهيم بْن أَحْمَدَ بْن جعفر الخرقي، والقاضي أَبَا الْحَسَن الجراحي.
كتب عَنْهُ أصحابنا بعكبرا ولم يقدر لي لقاؤه، وَكَانَ صدوقا. بلغنا أنه توفي فِي سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
أخو إِبْرَاهِيم وعلي. سمع أَبَا حَفْص بْن شاهين، وأبا الْقَاسِم بن جنابة. كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عمر البرمكيّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا علي بن الجعد، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَلَدُ لِصَاحِبِ الْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الحجر [4] »
. سألت أبا العبّاس بن البرمكي عَنْ مولده فَقَالَ: فِي ذي الحجة من سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، ومات فِي ليلة الخميس الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وأربعمائة. ودفن من الغد وهو يوم الخميس فِي مقبرة باب حرب.
سمع أبا حفص بن الزيات، وَالْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عبيد العسكري، والحسن بن