(فَلَا تبر أقلاما سوى من لهاذم ... لَهَا من دِمَاء المارقين مداد)
(وَلَا كتب إِلَّا الكتايب والظبى ... وَلَا رسل إِلَّا قِنَا وجياد)
(دعى أَحْمد الْهَادِي بِمَكَّة مُفردا ... فَمَال ذووه عَن دَعَاهُ وحادوا)
(وَقَامَ وجنح الْكفْر داج غدافه ... وَمَا الْكَوْن إِلَّا ظلمَة وَفَسَاد)
(وَأَنت لَهُ فِينَا أجل خَليفَة ... بكفك للنصر الْمُبين قياد)
(فسير أَمِير الْمُؤمنِينَ جحافلا ... لَهُنَّ من السحب النقال مُرَاد)
(وحث بخيل الله وأبعث رعالها ... فقد سَاءَ تأليف وَعز وداد)
(وجهز صفي الدّين يمْضِي بهمة ... بأشراكها نسر السَّمَاء يصاد)
(وأيده بالأبطال إبنا عَمه ... وبإبنك عز الْآل تثن وساد)
(وَلَا تطو أحشاء الفخار على جوى ... تاجج مِنْهُ جذوة وزناد)
(أيقصى عَن الْبَيْت الْحَرَام رِكَابنَا ... ويهدم من آل النَّبِي عماد)
(أَلا تذكر الأتراك غارب أثلة ... وأنود إِذْ ذاقوا الوبال وبادوا)
(وَيَا رب يَوْم أدركوا فِيهِ مصرعا ... وللوحش مِنْهُم منهل وزواد)
(فعودوا عَلَيْهِم عودة مضرية ... يصاب سليم عِنْدهَا وَمُرَاد)