الصفده إِلَى حلي إِلَى عتود وبيش ورثاه الشَّيْخ صارم البلاغة إِبْرَاهِيم ابْن صَالح الْهِنْدِيّ بقوله

(بِأبي الْمجد عز أم الْقُرَّاء ... وابك زيدا يَا عمر أَي بكاء)

(واجر حَمْرَاء دمعتيك لوجه ... وسدوه بالراحة الْبَيْضَاء)

(مَاتَ من قدحه الْمُعَلَّى وأضحى ... ثاويا فِي ضرائح المعلاء)

(يَا لناع أَصمّ لما نعاه ... أذن المكرمات والعلياء)

(قرح الْقلب فِي الْمقَال بغيه آل ... تُرَاب كم قد أثار من برحاء)

(يَا خليلي سَائِلًا كل ركب ... أصحيح ممات زيد الْعَلَاء)

(واسألا عَن مشاعر الْبَيْت فالطائف ... والمنحنا فشعب مناء)

(لَا عَجِيب لطيبة أَن نَعته ... وبكته بِعَينهَا الزَّرْقَاء)

(واسألا عَن أبي قبيس أباق ... هُوَ أم قد هوى إِلَى الْبَطْحَاء)

(إِذا مَا بَكت بِعَين حنين ... بكة عَن حنين صَاد وباء)

(وَقَلِيل أَن يحزن الْحجر الْأسود ... فالحزن عَادَة السَّوْدَاء)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015