حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ بْنِ جَرَادِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ فَرَجِ بْنِ خَفَاجَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَقِيلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَرَادِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ خَفَاجَةَ الْوَافِدُ الْمَيْمُونُ الَّذِي دَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هُوَ عَامِرٌ، وَعَمَّا فَعَلَ إِلَيْهِ الرَّسُولُ، دَعَاهُ الرَّسُولُ لِيُسْلِمَ فَغَلَبَهُ، فَلَمَّا غَلَبَهُ قَالَ: «فَأَنَا أُعْطِيكَ وَادِيَ الْقُرَى خَرَاجَهُ» ، فَأَبَى قَالَ: «مَا نُعْطِيكَ إِلَّا الْأَعِنَّةَ فَتَكُونُ بِيَدِكَ» قَالَ: لَا قَالَ: «فَمَا تُرِيدُ؟» قَالَ: أَرُونِي إِسْلَامَكُمْ حَتَّى أَنْظُرَ مَا هُوَ؟ فَقَامُوا فَصَلَّوْا فَقَالَ: هَذَا الَّذِي تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ؟ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَا نَظَرْتُ إِلَى عَامِرِيَّةٍ مُحَبَّبَةٍ أَبَدًا أَبَدًا، وَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَخَرَجَ وَقَالَ: وَاللَّهِ لَأَمْلَأَنَّهَا عَلَيْكَ خَيْلًا شُقْرًا، وَرِجَالًا حُمُرًا فَقَالَ: «كَذَبْتَ» ، ثُمَّ قَالَ: «تَطَهَّرُوا، فَإِذَا دَعَوْتُ فَأَمِّنُوا» ، فَزَعَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَرَادٍ أَنَّ الرَّسُولَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْغَلْ