- وأطلق على ما بالسموات من كواكب ونجوم1.

فالفعل في اللسان العبري يشمل: المعنى العربي وزيادة، فيفيد معنى: تقدموا، وتجمعوا، أعدوا أنفسهم للجهاد لله، والعمل لما يقضي به أمر الله2.

"وصبأ" الأعداء: زحفوا وهجموا، فيها ما يحتمل أنها أطلقت لغويا وليس فيها ما يحتمل أنها أطلقت على نحلة، أو دين أو مذهب معين.

وتقول دائرة المعارف الإسلامية: أن اسم الصابئة مشتق من الأصل العبري "ص. ب. ع" أي غطس، ثم أسقطت العين وهو يدل بلا ريب على المنديا، أو الصبوء وهي فرقة يهودية نصرانية تمارس شعيرة التعميد في العراق "نصارى يوحنا المعمدان"3.

ويبدو أن اصطلاح صابئة: أطلق على جماعتين من اليهود:

الجماعة الأولى: هم اليهود الذين خرجوا على المسيح: فهؤلاء صابئة مؤمنون.

الجماعة الثانية: هم اليهود الذين وافقوا أبوللونيوس "عندما فتح أورشليم 167، وهو أحد قواد أنطونيوس، هدم السور، وبني في مدينة داود قلعة جديدة، وملأها بالجند، وجاء في أعقابه مندوب يحمله أمرا بتحريم الديانة اليهودية ووضع هيكل إغريقي: هو الرجس المخرب4 فوق المذبح اليهودي بفناء المعبد؛ ليحل الوثنية محل اليهودية، أو كما يقول المؤرخون5؛ ليوحد الديانة بالبلاد، وافق كثير من اليهود على الدخول في تلك العقيدة الوثنية -واليهودي لا يصنع تماثيل للأرباب- وانضموا للحزب المشايع للهلينستية، المناصر لأنطيوخوس، فهؤلاء صابئة وثنيون من اليهود6

طور بواسطة نورين ميديا © 2015