اليهود؛ بسبب نزاع على موارد القوت والمزروعات في فلسطين. تقول التوراة: "كان المديانيون والعمالقة وكل بني المشرق حالِّين في الوادي كالجراد في الكثرة، وجمالهم لا عددَ لها كالرمل الذي على شاطئ البحر"، وأن ذلك قد حدث في أيام يربعل أي: جدعون أحد قضاة بني إسرائيل الذي حكم في غضون القرن 15 ق. م. فإذا كان العرب قد حملوا على اليهود بهذا العدد من الجمال المستأنسة "طبعًا"، أفما يدل ذلك على استئناسهم لهذا الحيوان قبل القرن 15 ق. م. بقرون عديدة؟ وإلا فكيف يستطيعون جمع هذا العدد الكبير منها للقتال؟
أما الجواد فتقول دائرة المعارف: إنه استخدم لأول مرة في الركوب بعد سنة 500 ق. م. وربما في تاريخ متأخر يرجع إلى أول عهد المسيح، وبذلك قد كسب العرب حيوانًا أليفًا جديدًا يمتطون صهوته، كان أنفع وأجدى لهم من الجمل في ميدان القتال.