فِيهَا وايد مطَالب الروسيا بِمُقْتَضى وفَاق تمّ بَين مندوبي الدول فِي 13 مارس سنة 1871 قبل توقيع فرنسا على معاهدة فرنكفورت بِقَلِيل وَبِذَلِك انتقمت الروسيا من فرنسا أَي انتقام لمساعدتها انكلترا والدولة الْعلية عَلَيْهَا فِي حَرْب القرم بَان تركتهَا وحيدة امام قوى المانيا ومنعت الدول من مساعدتها وَلَو سياسيا

واخيرا بابطال اهم شُرُوط معاهدة باريس المزرية بِشَرَفِهَا فابطلت نتائج تِلْكَ الْحَرْب وَجعلت كل مَا صرف فِيهَا من اموال واهرق فِيهَا من دِمَاء هباء منثورا واليك نَص التَّعْدِيل

مِمَّا تقرر فِي معاهدة سنة 1871 الَّتِي امضيت فِي لندرة فِي 13 مارس من السّنة الْمَذْكُورَة فِيمَا يتَعَلَّق باعادة النّظر فِي معاهدة سنة 1856 المنعقدة فِي باريس فِيمَا يتَعَلَّق بِالسَّفرِ فِي الْبَحْر الاسود والطونة

1 - فصل 11 و 13 و 14 من معاهدة 30 مارس سنة 1859 المنعقدة فِي باريس يكون تعديلها بالصورة الْآتِيَة

2 - يبْقى منع السفن الحربية من الْمُرُور فِي جناق قلعه والبوغاز كَمَا هُوَ مَنْصُوص فِي معاهددة 30 مارس سنة 1856 الا انه يسوغ للحضرة السُّلْطَانِيَّة ان تاذن بمرور السفن الحربية للدول المتحابة إِذا رات لُزُوم مرورها مَعَ الْمُحَافظَة على نَص معاهدة باريس الَّتِي انْعَقَدت فِي 30 مارس سنة 1856

3 - الْبَحْر الاسود يبْقى مَفْتُوحًا كَمَا فِي السَّابِق لتسير فِيهِ السفن التجارية الاجنبية انْتهى