وَبِالْجُمْلَةِ فان حزب الِاتِّحَاد قد عرف ادواء الامة وعلاجها فنجح فِي تقليل الْهِجْرَة وَعدد الْمُهَاجِرين فِي الرّوم ايلي وقلل من العشور فِي الاناضول وقصارى القَوْل ان الحزب قد نجح فِي مداواة هَذِه الامراض نجاحا باهرا
وَلَقَد وزع حزب الِاتِّحَاد المبالغ الجسيمة على سكان الجزيرة والموصل والاناضول لاحياء اراضيهم وتعميم الزِّرَاعَة بَينهم بعد الْموَات
فَلَا عجب إِذا ابتهج الْمُسلمُونَ فِي شَرق الارض وغربها بارتقاء جلالة مَوْلَانَا السُّلْطَان الاعظم مُحَمَّد الْخَامِس عرش الْخلَافَة العثمانية
نسْأَل الله ان يمد فِي عمر جلالته ويزيده تَوْفِيقًا وَيجْعَل عَهده المحبوب عهد اسعاد للدولة وَالْملَّة آمين