كَانَ مَعَهم ورجعا إِلَى مصر حَيْثُ توفّي عَليّ بيك مِمَّا اصابه من الْجراح فَقطع رَأسه وَسلم مَعَ الاربعة ضباط الروسيين إِلَى الْوَالِي العثماني خَلِيل باشا وَهُوَ ارسلهم إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّة
ثمَّ توفّي السُّلْطَان مصطفى الثَّالِث فِي 8 ذِي الْقعدَة سنة 1187 21 يناير سنة 1774 وَبَلغت مُدَّة حكمه سِتّ عشرَة سنة وَثَمَانِية شهور وَكَانَ رَحمَه الله عادلا محبا للخير وَله عدَّة مآثر خيرية كالمدارس والتكايا
وَمن آثاره ان انشأ فِي اسكدار جَامعا على قبر والدته ووقف عَلَيْهِ خيرات كَثِيرَة واصلح جَامع السُّلْطَان مُحَمَّد الفاتح الَّتِي زلزلت اركانه زَلْزَلَة شَدِيدَة وَتَوَلَّى بعده اخوه