حفظا لاستقلال التتار
ثَانِيًا ان تمنح المراكب الروسية تجارية كَانَت اَوْ حربية حريَّة الملاحة فِي الْبَحْر الاسود وبحر جزائر اليونان
ثَالِثا تَسْلِيم مَا بَقِي من حصون القرم مَعَ الدولة الْعلية إِلَى التتار
رَابِعا اعطاء جرجوارغيكا وَالِي الفلاخ وَكَانَ اسيرا فِي الروسيا هَذِه الْولَايَة لَهُ ولورثته الشرعيين بِشَرْط دفع جِزْيَة مُعينَة كل ثَلَاث سنوات مرّة
خَامِسًا التنازل عَن مَدِينَة قلبورن للروسيا وَهدم حصون مَدِينَة اوكزاكوف اوزي
سادسا ان يعْطى لقب باديشاه إِلَى قَيْصر اَوْ قيصرة الروسيا فِي المعاهدات والمخاطبات السياسية
سابعا ان يكون للروسيا حق حماية جَمِيع المسيحيين الارثوذكسيين فِي بِلَاد الدولة
فَيظْهر للمطلع على هَذِه الشُّرُوط ان كاترينه مَا كَانَت تظن قبُول الدولة لَهَا بل جَعلتهَا طَريقَة لاستمرار الْحَرْب وَلذَلِك رفضتها الدولة بِكُل شمم فِي 28 ذِي الْحجَّة سنة 1186 22 مارس سنة 1773 واصدرت اوامرها للجيوش باستئناف الْقِتَال بِكُل شدَّة خُصُوصا فِي بِلَاد الطونه فَانْهَزَمَ الروس امام مَدِينَة روستجوق وَكَذَلِكَ امام مَدِينَة سلستيريا الَّتِي حاولوا الِاسْتِيلَاء عَلَيْهَا فِي 30 مايو سنة 1773 بعد ان قتل مِنْهُم ثَمَانِيَة آلَاف جندي وبمناسبة هَذَا الِانْتِصَار منح السُّلْطَان لقب غَازِي للقائد عُثْمَان باشا الَّذِي حمى الْمَدِينَة فتقهقر الروس