هو أبو عمرو "سالم بن عبد الله" بن عمر بن الخطاب العدوي.
ولما قدم سبي فارس على عمر كان فيه بنات يزدجر فقومن فأخذهن على فأعطى واحدة لابن عمر؛ فولدت له سالما، وأعطى أختها لولده الحسين، فولدت له عليا، وأعطى أختها لمحمد بن أبي بكر، فولدت له القاسم.
وهو أحد فقهاء المدينة، كان من سادات التابعين، وعلمائهم، وثقاتهم.
روى عن أبيه وغيره.
وروى عنه الزهري، ونافع.
وعرف سالم بالزهد والتقشف.