تلك الصحف عند أبي بكر رضي الله عنه حتى توفى، ثم صارت بعده غلى عمر، وظلت عنده حتى مات، ثم كانت عند حفصة بنته صدرا من ولاية عثمان حتى طلبها عثمان من حفصة.
وبهذا يتبين فضل أبي بكر وعمر وزيد ومن أعانهم على جمع القرآن، فإنهم بذلك قد حفظوا لنا أصل الدين كما حفظوه بالجهاد في سبيل الله- وهذا الجمع هو المسمى بالجمع الثاني.