رسم قانصوه الألفي على القَاضِي الشَّافِعِي بدار النِّيَابَة ثمَّ أطلقهُ فِي الْيَوْم التَّالِي وَقيل على عشرَة آلَاف دِينَار خَارِجا عَن ألف دِينَار بِسَبَب قتل خير بك بِبَلَدِهِ
خَامِس عشريه سَافر القَاضِي رَضِي الدّين الْغَزِّي إِلَى مصر بِسَبَب قَضِيَّة الْجَارِيَة وَفِيه سَافر القَاضِي عز الدّين الْحَنْبَلِيّ إِلَى مصر قَاصِدا للْقَاضِي الشَّافِعِي
ذُو الْحجَّة مستهله السبت سابعه نقلوا مُحَمَّد شاهين وَمُحَمّد شكر من الْجَامِع إِلَى البرج ثمَّ أطلق بعد أَن فرض عَلَيْهِمَا وعَلى جمَاعَة القلعة أحد عشر ألف دِينَار كَمَا قيل
سادس عشره سَافر القَاضِي بهاء الدّين الباعوني إِلَى الْقَاهِرَة وَمَعَهُ زَوجته المصرية وَفِيه شاع تَوْلِيَة قانصوه اليحياوي نِيَابَة دمشق
رَابِع عشريه وصل القَاضِي زين الدّين عبد الرَّحْمَن الحسباني الْحَنَفِيّ دمشق مُتَوَلِّيًا قَضَاء الْحَنَفِيَّة وَقُرِئَ توقيعه بالجامع الْأمَوِي على الْعَادة وصحبته خاصكي لإستخلاص أَمْوَال النَّائِب الْمُتَوفَّى وتحرر تَوْلِيَة قانصوه اليحياوي يَوْم سَابِع عشره وعقب وُصُول الحسباني تغيب خوفًا من قانصوه الألفي أَن يرسم عَلَيْهِ