إستهلت والخليفة المتَوَكل على الله عبد الْعَزِيز العباسي وَالسُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف قايتباي الظَّاهِرِيّ والأتابكي أزبك الظَّاهِرِيّ ونائب الشَّام قانصوه اليحياوي إِلَى الْآن مَا حضر والقضاة شهَاب الدّين الفرفوري الشَّافِعِي وَبِيَدِهِ الخطابة بالجامع ومشيخة الشُّيُوخ وَنظر المرستان والحرمين وزين الدّين الحسباني الْحَنَفِيّ وشهاب الدّين أَحْمد المريني الْمَالِكِي وَنجم الدّين بن مُفْلِح الْحَنْبَلِيّ ونواب الشَّافِعِي الشَّيْخ برهَان الدّين بن العميد وَالْقَاضِي سراج الدّين الصَّيْرَفِي وبهاء الدّين الباعوني وَرَضي الدّين الْغَزِّي ومحي الدّين الأخنائي وَمُحَمّد بن غَازِي وشهاب الدّين الرَّمْلِيّ وتقي الدّين بن قَاضِي زرع وشهاب الدّين الْحِمصِي وشهاب الدّين العزازي ومحب الدّين الْحَمَوِيّ ومحب الدّين بن أَيُّوب وعفيف بن سعيد وشهاب الدّين الصاحب أَرْبَعَة عشر نَائِبا وَكَاتب السِّرّ بدر الدّين مُحَمَّد بن الفرفور الْمحرم مستهله الْإِثْنَيْنِ سادسه وصل متسلم النَّائِب وَولده أَحْمد وصحبته دواداره جندر وَفِيه رفع إِلَى القلعة جَانِبك دوادار السُّلْطَان ثمَّ أخرج بعد ثَلَاثَة أَيَّام بمرسوم ورد
ثامنه سَافر الْأَمِير جَان بلاط الخاصكي أَقَامَ بِدِمَشْق مُدَّة يسيرَة بعد