كَاتب خزانَة النَّائِب وَعبد اللَّطِيف ديوانه إِلَى القلعة فرفعا وغيب السَّيِّد الْموقع وَأما دوادار النَّائِب وجماعته فقعدوا بالتربة وإمتنعوا من الذّهاب إِلَى القلعة عاشره وضعُوا مُحَمَّد شاهين نَائِب القلعة وَمُحَمّد بن شكر نقيب القلعة فِي جَامع القلعة مرسما عَلَيْهِمَا بِسَبَب بداغ
سادس عشره حضر عبد بداغ وَوَاحِد من خدمه مرسما عَلَيْهِمَا قبضوا عَلَيْهِمَا بحمص وَضَربا فأقرا أَنه لما خرج من القلعة أَقَامَ عِنْد قراكز بسويقة ساروجا يَوْمَيْنِ ثمَّ ذهب فأحضر قراكز ورفعوه إِلَى القلعة بعد أَن إحتاطوا على موجوده
رَابِع عشره توفّي عبد الْقَادِر الْغَزِّي نَاظر الْجَيْش بِدِمَشْق
خَامِس عشره مَاتَ عبد الْقَادِر بن الْكَاتِب ترجمان السُّلْطَان
سَابِع عشريه وصل قانصوه الألفي دوادار السُّلْطَان الثَّانِي بِمصْر بِسَبَب ضبط تَرِكَة الكافل وَنزل بدار النِّيَابَة
ذُو الْقعدَة مستهله الْجُمُعَة