أَيْضا نجم الدّين مُحَمَّد بن القَاضِي شمس الدّين بن مزلق ورسم عَلَيْهِ
رَمَضَان مستهله الْإِثْنَيْنِ فِيهِ وصل الْأَمِير جَان بلاط الأشرفي وَنزل بِالْقصرِ بالميدان وَمَعَهُ ديوَان عبد الْقَادِر القصروي من جِهَة ابْن الجيعان وَمَعَهُ مرسوم بالتحرير على الْأَوْقَاف فوضعوا على الْأَوْقَاف أَرْبَعَة آلَاف دِينَار فرضوها بِالْمَدْرَسَةِ البادرائية بِحُضُور الْقُضَاة الثَّلَاثَة وَالشَّيْخ تَقِيّ الدّين ثمَّ بعد ذَلِك زَاد الْمبلغ نَحْو الْألف
عشريه حضر جَان بلاط بالإسطبل عِنْد الْبَاب بِسَبَب الْحساب بَين القَاضِي الشَّافِعِي والفرنج وَلم يتحرر شَيْء ثَانِي عشريه سَافر الْأَمِير جَان بلاط إِلَى حلب سادس عشريه وصل الْخَبَر بتولية القَاضِي بدر الدّين بن أخي القَاضِي الشَّافِعِي كِتَابَة السِّرّ وأعيد نظر الجوالي إِلَى عبد الْقَادِر الْغَزِّي مُضَافا إِلَى نظر الْجَيْش وَهَذَا على خطه
شَوَّال مستهله الْأَرْبَعَاء ثَانِيه توفّي نَائِب الشَّام قجماس الظَّاهِرِيّ وَدفن بتربته الَّتِي أَنْشَأَهَا بجوار دَار النِّيَابَة سابعه فِي ليله هرب بداغ الغادري من القلعة دلى نَفسه بِحَبل من شراريف القلعة وَهُوَ أَخُو سوار وَله نَحْو سَبْعَة سِنِين مَحْبُوس بالقلعة وواطأه على ذَلِك الحارس من نَاحيَة بَاب الْحَدِيد وَحصل لأهل القلعة إضطراب تاسعه وصل كتاب من الْأَمِير جَان بلاط إِلَى حَاجِب الْحجاب أَن يرفع محب الدّين الْأَسْلَمِيّ