الدّين الْحَنَفِيّ ليحكم على مَذْهَب أبي حنيفَة بِإِشَارَة الكافل
وَفِيه منع النَّائِب كَمَال الدّين بن سُلْطَان الْحَنَفِيّ من الحكم ثمَّ بعد أَيَّام رَضِي وَأذن لَهُ ثَالِث عشره وصل الْحَاجِب الثَّانِي تنم من عِنْد السُّلْطَان
جُمَادَى الْآخِرَة مستهله الْجُمُعَة ثَانِي عشره فوض القَاضِي الشَّافِعِي نِيَابَة الحكم للْقَاضِي عفيف الدّين سعد بن مُحَمَّد الْغَزِّي الشَّافِعِي لَهُ طلب علم لَكِن لَا إِلَى هُنَا فِي عشريه وصل الْخَبَر بتولية أحد الْأُمَرَاء المقدمين بِدِمَشْق يُسمى بردبك إمرية الْحَاج وإستعفى وَلم يلبس الخلعة وراجع فِي الْقَضِيَّة وَكتب مَعَه الكافل وَوصل مُحَمَّد بن شكر مُتَوَلِّيًا نقابة القلعة عوضا عَن أيدكي وإستمر أيدكي بِمصْر
رَجَب مستهله الْأَحَد سَابِع عشره فوض القَاضِي الشَّافِعِي نِيَابَة الحكم لمحب الدّين مُحَمَّد أَيُّوب ثامن عشره جَاءَ الْخَبَر بعزل القَاضِي الشَّافِعِي عَن نظر الْجَيْش وبعزل الترجمان وتولية عبد الْقَادِر الْغَزِّي نظر الْجَيْش الَّذِي هُوَ الْآن نَاظر الجوالي وتولية بدر الدّين بن أخي القَاضِي الشَّافِعِي نظر الجوالي وَفِيه ضرب الْحَاجِب الْكَبِير إينال الخسيف شمس الدّين الْغَزِّي من طلبة الشَّافِعِيَّة بِسَبَب مدرسة تغري ورمش وَضرب