وَمَعَهُ النَّائِب والقضاة والأمراء وأعيان النَّاس والعامة وَوَقع ثلج كثير يَوْمئِذٍ وَنزل بالإسطبل قبالة دَار النِّيَابَة
خَامِس عشريه سَافر إِلَى بِلَاد الرّوم بعد إكرام عَظِيم حصل لَهُ من النَّائِب وَغَيره خَامِس عشريه فوض القَاضِي الْمَالِكِي نِيَابَة الحكم لإبن النّحاس شهَاب الدّين بشفاعة النَّائِب وَكَانَ لَهُ مُدَّة معزولا
وَفِيه تولى إينال الخسيف الحجوبية الْكُبْرَى بِدِمَشْق عوضا عَن يلباي وَتَوَلَّى يلباي نِيَابَة صفد وَجَاء الْخَبَر بِأَن شهَاب الدّين بن بري نقل من الترسيم فِي بَيت الْوَالِي إِلَى بعض الخدام بالقلعة وَله ثَلَاث سِنِين
ربيع الأول مستهله الْأَحَد جَاءَ الْخَبَر بعزل ابْن الحسباني من كِتَابَة السِّرّ وَأطلق من الترسيم بعد غَرَامَة جليلة ووالده معوق بِسَبَب تَتِمَّة الْمبلغ الَّذِي عَلَيْهِ من جِهَة قَضَاء الْحَنَفِيَّة وعماد الدّين الْحَنَفِيّ الْمُنْفَصِل فِي بَيت الْوَالِي بِسَبَب المَال الَّذِي عَلَيْهِ
ربيع الآخر مستهله الثُّلَاثَاء وصل إينال الخسيف من عِنْد السُّلْطَان إِلَى دمشق مُتَوَلِّيًا الحجوبية الْكُبْرَى وَذهب يلباي إِلَى صفد
جُمَادَى الأولى مستهله الْأَرْبَعَاء ثَانِي عشره فوض القَاضِي الشَّافِعِي نِيَابَة الحكم لشهاب الدّين أَحْمد بن الصاحب مبَاشر المرستان
وَفِيه فوض القَاضِي الشَّافِعِي لمحب الدّين الناصري أخي عماد