سادس عشريه سَافر إِلَى الْبِقَاع وبلاده القَاضِي الشَّافِعِي وَأقَام مقَامه القَاضِي سراج الدّين الصَّيْرَفِي يجلس بالشريفية جوَار بَيت القَاضِي كل يَوْم
رَمَضَان مستهله الْخَمِيس رابعه توفّي التَّاجِر عَليّ بن الملاح بِقَبْر عَاتِكَة حادي عشريه توفّي عَلَاء الدّين بن شاهين نَائِب القلعة بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ بالجامع الْأمَوِي وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير ناهز السّبْعين كَانَ عِنْده رفق ومداراة
شَوَّال مستهله الْجُمُعَة شهد بِرُؤْيَتِهِ جمَاعَة من الشاغور وأدوا على القَاضِي الأخنائي سابعه لبس خلعة الْأَمِير جَان بلاط عَتيق بردبك نَائِب الشَّام أَن يكون أَمِير الْحَاج فِي هَذَا الْعَام وإستخدم جمَاعَة جَانِبك الَّذِي كَانَ يخرج أَمِير الْحَاج
ثَانِيه وصل من السّفر القَاضِي الشَّافِعِي من بيروت وتمت عِمَارَته الَّتِي عمرها بمنزله وَالْحمام الَّذِي دَاخل بَيته
سادسه وصل نَائِب الشَّام قجماس الظَّاهِرِيّ من حلب وَقت الْعشَاء وَوصل مَعَه الْحَاجِب الْكَبِير يلباي وسودون الطَّوِيل وتواترت الْأَخْبَار بِحُصُول الصُّلْح بَين عَليّ دولات وَأهل هَذِه المملكة وَأَنه أطَاع وَضرب النَّقْد بإسم السُّلْطَان الْأَشْرَف قايتباي وخطب بإسمه وزوجوا ابْن أزبك أَمِير كَبِير بإبنته فِي يَوْم الصُّلْح وَكتب الْكتاب فِي الْمجْلس الَّذِي حلف فِيهِ وتراجعت العساكر من نَاحيَة حلب متوجهين إِلَى مصر على وَجه جميل دَالا على طي بِسَاط الشَّرّ وَالْحَمْد لله