تاريخ البصروي (صفحة 82)

فَقَالَ إِنَّه كَانَ يصرف الْحق عَن مُسْتَحقّه ثمَّ قَالَ ابْن قَاضِي شُهْبَة إِن وضع وكلاء بِبَاب القَاضِي يصرفون الْحق عَن مُسْتَحقّه إنتهى وَهَذَا بإعتبار الْأَغْلَب

سَابِع عشريه وصل من مصر الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن قَاضِي عجلون فأعقبه توعك برِئ مِنْهُ فِي ذِي الْقعدَة

خَامِس عشريه وصل الْخَبَر بِأَن الْعَسْكَر فِي مصر تهَيَّأ للمجيء عقب عيد الْفطر فِي أَرْبَعَة آلَاف من المماليك السُّلْطَانِيَّة وَأَنه يتَوَجَّه الأتابكي أزبك الظَّاهِرِيّ وقانصوه خَمْسمِائَة أَمِير آخور وتنبك قرا وقانصوه الشَّامي وَغَيرهم من الْأُمَرَاء وَفِيه وصل الْخَبَر بِرُجُوع قَاصد السُّلْطَان إِلَى سُلْطَان الرّوم مكرما وَأَنه حصل لَهُ بعد شدَّة إقبال عَلَيْهِ وَجَاء مَعَه قَاصد من سُلْطَان الرّوم وعَلى يَده هَدَايَا وإستبشر النَّاس بذلك

شَوَّال مستهله الْإِثْنَيْنِ خامسه خطب بالجامع القَاضِي الشَّافِعِي وتواصلت العساكر خَامِس عشره خرج الْحَاج الشَّامي وأميرهم عَلَاء الدّين ابْن شاهين نَائِب القلعة والحاج كثير جدا فِي هَذِه السّنة من جَمِيع الْبِلَاد وَحج قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين بن عبَادَة الْحَنْبَلِيّ والخواجا مُحَمَّد عِيسَى الْقَارِي وَابْن أَخِيه وَالسَّيِّد قَاسم نقيب القَاضِي الْمَالِكِي وشمس الدّين بن كَامِل وَحج فِي هَذِه السّنة الْوَلَد جلال الدّين مُحَمَّد وَهُوَ قَاضِي الركب ثَالِث عشريه وصل الْأَمِير جَانِبك حبيب إِلَى دمشق لابسا خلعة ابْن عُثْمَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015