خَامِس عشريه وصل الكافل قجماس من حلب وصحبته جَانِبك دوادار السُّلْطَان وسودون الطَّوِيل أحد الْأُمَرَاء بِدِمَشْق وأخبروا بأخبار حَسَنَة
ثامن عشريه وصل من مصر تنبك قرا وقانصوه خَمْسمِائَة أَمِير آخور كَبِير وَمَعَهُمْ جمَاعَة من الْأُمَرَاء والعساكر
ذُو الْقعدَة مستهله الْأَرْبَعَاء فِيهِ دخل أزبك الأتابكي من مصر وَنزل بالمسطبة وَمَعَهُ العساكر الَّذين تقدم ذكرهم وتواصلت الأمطار لَيْلًا وَنَهَارًا تاسعه توجه من المسطبة وَمن مَعَه من المماليك السُّلْطَانِيَّة وَغَيرهم ثَالِث عشره وصل مرسوم بِأَن عماد الدّين الناصري قَاضِي الْحَنَفِيَّة أنهِي عَنهُ مَا يَفْعَله من أكل مَال الْأَوْقَاف وَبيع الْأَوْقَاف على غير وَجههَا وَكَثْرَة الْمَفَاسِد الَّتِي بِبَابِهِ وَأَن يرسم عَلَيْهِ وعَلى جماعته بهاء الدّين الحجي وَابْن بهاء الدّين نقيبه وشمس الدّين بن الشَّيْخ عِيسَى وشمس الدّين الزُّهْرِيّ وَإيَاس عَتيق أستاذه ومشد يبرود والسامري ديوانه وَأَن يوضعوا بسجن القلعة وَجَاء مَعَ المرسوم مَمْلُوك وصحبته عَليّ الأكشر وَهُوَ يقر بعظائم فتضامنوا وطلعوا تَاسِع عشره شرعوا فِي حُضُور الشامية البرانية وَبَقِيَّة الْمدَارِس وَلَهُم سِنِين لم يحضروا خَامِس عشريه رفع القَاضِي الْحَنَفِيّ إِلَى القلعة وَابْن بهاء الدّين وَالْبَاقِي وَكَانَ أرسل قاصده عَبَّاس إِلَى مصر
ذُو الْحجَّة مستهله الْجُمُعَة وَأهل صفد وطرابلس وبعلبك بنوا على الْخَمِيس يَوْم النَّحْر صلى بالجامع الْأمَوِي القَاضِي الشَّافِعِي وخطب وَصلى النَّائِب بالمقصورة بَين الْمِنْبَر وخزانة الربعة وألبس القَاضِي خلعة