وَفِيه وصل وَاحِد من فتيَان القَاضِي أبي الْبَقَاء بن الجيعان بخلعة لإبن المزلق بِكِتَابَة السِّرّ فَلم يلبسهَا وإستمهل وَفِيه وصلت كتب للْقَاضِي برهَان الدّين بن الْمُعْتَمد وَالْقَاضِي مُحي الدّين الأخنائي وَالْقَاضِي شهَاب الدّين الرَّمْلِيّ وَالْقَاضِي سراج بنيابة الحكم رَابِع عشريه خطب بالجامع القَاضِي محب الدّين بن قَاضِي عجلون
جُمَادَى الْأُخْرَى قويت الْفِتْنَة بَين أهل القبيبات الفوقاني والتحتاني وَتوجه إِلَيْهِم الْقُضَاة ونائب القلعة ونائب الْغَيْبَة وإجتمع مَعَهم الشَّيْخ إِبْرَاهِيم التَّاجِر وَغَيره من الْفُقَهَاء والفقراء وَحط الْحَال على الصُّلْح بعد قتل من الْجَانِبَيْنِ وَنهب بيُوت وجراحات كَثِيرَة
سادس عشريه وصل الْخَبَر بإستمرار القَاضِي موفق الدّين العباسي فِي كِتَابَة السِّرّ بِدِمَشْق بعد أَن أُجِيب ابْن مزلق إِلَى الإستعفاء
رَجَب مستهله الْأَرْبَعَاء عشريه وصل القَاضِي الشَّافِعِي ابْن الفرفور وَلبس الخلعة وَقُرِئَ توقيعه بالجامع الْأمَوِي
شعْبَان مستهله الْجُمُعَة ثامن عشره فوض القَاضِي الشَّافِعِي للْقَاضِي شهَاب الدّين العزازي ثَانِي عشريه فوض للْقَاضِي شهَاب الدّين الْحِمصِي
شهر رَمَضَان مستهله السبت شهد بِهِ خلائق مَعَ قَول شيخ المؤقتة بِدِمَشْق شمس الدّين أَن مكثه على ثَلَاث درج لَا تمكن رُؤْيَته ثَانِي عشره فوض القَاضِي الشَّافِعِي نِيَابَة الحكم للْقَاضِي تَقِيّ الدّين بن قَاضِي زرع وَفِيه توفّي الشَّيْخ أَبُو البركات ابْن أخي قَاضِي الْقُضَاة سَالم الزواوي كَانَ من طلبة الْعلم الْمَالِكِيَّة جَاوز السِّتين حَافِظًا لِلْقُرْآنِ يكثر التِّلَاوَة وأضر فِي آخر عمره وَكَانَ مِمَّن سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده وَصلي عَلَيْهِ بالجامع الْأمَوِي وَفِيه توفّي مُحَمَّد الْحَنَفِيّ كَانَ يقف بِأَبْوَاب الْقُضَاة وَكيلا وَكَانَ مِمَّن يلازم أَذَى النَّاس فَائِدَة يَقُول الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن قَاضِي شُهْبَة كَمَا رَأَيْته بِخَطِّهِ عَن الْحَافِظ الذَّهَبِيّ ذكر تَرْجَمَة بعض الوكلاء بِبَاب القَاضِي