سنة ثَمَان وَسبعين وثمان مائَة إستهلت والخليفة المستنجد بِاللَّه أَبُو المظفر يُوسُف العباسي وسلطان الْحَرَمَيْنِ الشريفين والبلاد الشامية والمملكة الحلبية وَغير ذَلِك الْأَشْرَف قايتباي الظَّاهِرِيّ ونائب الشَّام جَانِبك قلق سيز وَهُوَ الْآن بحلب مَعَ الْعَسْكَر والقضاة قطب الدّين الخيضري الشَّافِعِي وَهُوَ كَاتب السِّرّ ووكيل بَيت المَال وَبِيَدِهِ خطابة الْجَامِع ومشيخة الشُّيُوخ وَنظر المرستان وعلاء الدّين بن قَاضِي عجلون الْحَنَفِيّ وشهاب الدّين أَحْمد المريني الْمَالِكِي وبرهان الدّين بن مُفْلِح الْحَنْبَلِيّ وناظر الْجَيْش بدر الدّين بن مزلق ونائب القلعة شاهين وناظر القلعة السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن السَّيِّد مُحَمَّد وَهُوَ نقيب الْأَشْرَاف
الْمحرم فِيهِ وصل من مصر الأخوان القَاضِي زين الدّين عبد الرَّحْمَن وَالشَّيْخ تَقِيّ الدّين أَبُو بكر ابْنا قَاضِي عجلون ومعهما السَّيِّد كَمَال الدّين ابْن السَّيِّد عز الدّين بن حَمْزَة الْحُسَيْنِي
صفر ثَالِث عشره توفّي شمس الدّين مُحَمَّد الطَّوِيل الشَّاهِد بِبَاب