الْعَاقِبَة وَفِيه جَاءَ الْخَبَر بِأَن الكافل توجه إِلَى اربد وان مُحَمَّد بن ساعد اجلا من الْبِلَاد والتحق بالعرب
وَفِيه وصل من الْقَاهِرَة من اخبر ان قَاصد الكافل وصل وَتوجه اليه من الطَّرِيق وَمَعَهُ المرسوم باستمرار القلعة بيد الكافل وانه متصرف من الْفُرَات إِلَى الْعَريش وَذكروا ان الامير الْكَبِير ازبك والامير قصروه مقدم الف ساعدا فِي ذَلِك مساعدة عَظِيمَة وَحصل بِهَذَا للنَّاس آمال وتمهدت الامور بِحَمْد الله
خَامِس عشريه بَدَأَ شيخ الاسلام تَقِيّ الدّين بالدرس بالجامع بالمشهد الشَّرْقِي وقريء عَلَيْهِ فِي الرَّوْضَة للنووي درسان بدر الدّين الياسوفي وشمس الدّين الكفرسوسي وَحضر عِنْده جمَاعَة من الْفُضَلَاء
وَفِيه وصل الْخَبَر بِأَن آقبردي بِمن مَعَه تحولوا إِلَى مَكَان بِهِ عُيُون مَاء كَثِيرَة بَينه وَبَين حلب يَوْم وَاحِد للخيال
ربيع الاول مستهله الثُّلَاثَاء ثامن عشر تشرين الاول ثالثه وصل الكافل من السّفر بعد ان وصل إِلَى بِلَاد ابْن ساعد وَخرب مَا بَقِي من الْقرى الَّتِي بهَا وقريته وَسلم عَلَيْهِ شيخ الاسلام بعد الْعَصْر وَنحن مَعَه وَسَأَلَ عَن الْمَأْخُوذ من الْعَرَب فِي هَذِه الْمرة وَالَّذين اخذوا الْحَاج فَقيل لَهُ الَّذِي يتَعَلَّق بالمباح من علم شَيْئا لَهُ يدْفع اليه راتبه وان جهل صَاحبه فيحفظ فِي بَيت المَال ثمَّ ذكر الكافل مَا اشْتَمَل هَؤُلَاءِ الْعَرَب من قطع الطَّرِيق وانكار الْبَعْث وَغير ذَلِك من الانحلال عَن الْملَّة وَكَانَ لما دخل مَعَه نسَاء الْعَرَب واولادهم اشار عَلَيْهِ قَاضِي الْقُضَاة الشَّافِعِي ان يُطْلِقهُمْ فَأَطْلَقَهُمْ من رَأس القبيبات جزاه الله خيرا وَفِيه وصل الْخَبَر بعزل حَاجِب الْحجاب