تاريخ البصروي (صفحة 210)

وَتَوَلَّى عوضه شخص من الْقَاهِرَة مَمْلُوك يُسمى قانصوه بن سُلْطَان شركس

سادسه توفّي شهَاب الدّين مُحَمَّد الحجيني الْحَنَفِيّ نَائِب حكم وَكَانَ لَهُ مداخلات فِي الاوقاف وخصوصا الْمُتَعَلّقَة بالحنفية وَدفن بالصالحية بالسفح رَحمَه الله تَعَالَى

وَفِيه وصل متسلم الْحَاجِب فصادف الكافل ضَعِيفا فَلم يقْرَأ مراسيمه وَفِيه لبس قَاضِي الْقُضَاة الْحَنْبَلِيّ نجم الدّين بن مُفْلِح خلعة باستمراره فِي قَضَاء الْقُضَاة وقريء توقيعه بالجامع الْأمَوِي

عاشره توفّي كافل الْبِلَاد الشامية كرتباي الاحمر وَقت اذان الصُّبْح وَدفن بتربة قجماس شَرْقي دَار النِّيَابَة بعد ان تقدم للصَّلَاة عَلَيْهِ قَاضِي الْقُضَاة الشَّافِعِي

ثَانِي عشره وصل من الْقَاهِرَة الْحَاجِب الْكَبِير وَنزل بِبَيْت الامير قرقماس بحارة السُّلَيْمَانِي وَحصل بَينه وَبَين دوادار السُّلْطَان اخْتِلَاف بِسَبَب نِيَابَة الْغَيْبَة محتجا الْحَاجِب بِأَن الْعَادة عِنْد موت النَّائِب ان يتَوَلَّى بعده الْحَاجِب الْبَلَد إِلَى ان يحضر الكافل الْجَدِيد ودوادار السُّلْطَان ينازعه فِي ذَلِك وَيَقُول ان تَرِكَة الكافل انا صَارَت فِي ذِمَّتِي وانا الَّذِي اباشر إِلَى ان يحضر ثمَّ اسْتَقر الْحَال على دوادار السُّلْطَان إِلَى حِين حُضُور جَوَاب من مصر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015