رَابِع عشره مستهل تشرين الاول حضر قَاضِي الْقُضَاة الدَّرْس بالجامع الْأمَوِي وَقُرِئَ عَلَيْهِ من اول شرح منهاج الْفِقْه للشَّيْخ جلال الدّين الْمحلي والقارئ شهَاب الدّين بن سَالم
وَفِيه توفّي بدر الدّين حسن بن التَّاج كَانَ شَاهدا بمركز بَاب السريجة ملازما للْجَمَاعَة سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده وَخلف ابْنَيْنِ وبنتين وتركة نَحْو ثلثمِائة دِينَار وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير شمالها رَحمَه الله تَعَالَى
خَامِس عشره سَافر الكافل من نَاحيَة الْكسْوَة وَلَا يعلم ايْنَ يذهب لَكِن يغلب على ظن النَّاس انه قَاصد بِلَاد مُحَمَّد بن ساعد
سادس عشره تحول الكافل إِلَى الْكسْوَة ضحوة بعد ان سلم عَلَيْهِ الْقُضَاة بالمنزلة الاولى جعل الله حركته خيرا
ثامن عشره بدأنا الدَّرْس بالجامع الْأمَوِي ونسأل الله تَعَالَى ان يَجْعَل اعمالنا خَالِصَة لوجهه الْكَرِيم درس فِي مُخْتَصر الْحَاوِي لِابْنِ الْمقري ودرسان فِي الْمِنْهَاج ثمَّ درس الْفَرَائِض فِي الْمِنْهَاج ايضا
عشريه وصل نَائِب قلعة الرّوم اخو نَائِب حمص كِلَاهُمَا من الغادريين وَاخْبَرْ بِأَن الامير آقبردي اخذ قلعة الرّوم وانه الْآن يحاصر عينتاب وانه مشرف على اخذهما وان اهل حلب فِي اضْطِرَاب بِسَبَب ذَلِك ويسبون نَائِب قلعة حلب إِلَى انه من فرقة آقبردي بَاطِنا احسن الله