الاربعاء ثامن عشريه دخل بعض الْحَاج ثمَّ دخل الْبَاقِي يَوْم الْخَمِيس وَلم يتَأَخَّر اُحْدُ عَن تَاسِع عشريه واثنوا على اميرهم خيرا وَلم يكن مَعَهم قَاض وَذكروا ان الامير سَار سيرا حسنا وَلم يحصل لَهُم عَطش الا بعض يَوْم فِي هَدِيَّة وَمَا والاها وان الاسعار رخيصة والأمن حَاصِل والعسكر الَّذِي ارسله النَّائِب لاقوهم فِي الزَّرْقَاء وَحصل بذهابهم خير وان الكارم كَانَ قَلِيلا السّنة كَمَا قدمنَا وجاور بِالْمَدِينَةِ عَلَاء الدّين بن عِيسَى القارى التَّاجِر لما بَلغهُمْ وَفَاة السُّلْطَان هُنَاكَ وان امير الْحَاج الْمصْرِيّ تنبك قرا اخذ من الْعقبَة فِي الْحَدِيد إِلَى الكرك ثمَّ لحقته شَفَاعَة وَمَا علم مَا حط امْرَهْ عَلَيْهِ
صفر مستهله السبت وَهُوَ ثامن تشرين الاول ثالثه وصل نقيب القلعة من مصر وَلبس خلعة وَقُرِئَ مرسومه بِحَضْرَة النَّائِب وتسلم وظيفته وَفِيه وصل مرسوم باستقرار تمربغا الَّذِي كَانَ نَاظر الْجَيْش فِي داوادارية السُّلْطَان مُضَافا إِلَى التَّرْجَمَة وامرية التركمان وَقُرِئَ مرسومه وَنُودِيَ لَهُ بِالْبَلَدِ الْخَمِيس ثامنه وصل من مصر الامير يخشباي الَّذِي كَانَ نَائِب القلعة بِدِمَشْق مُتَوَلِّيًا تقدمة وَهِي الَّتِي كَانَت بيد اركماس الَّذِي هُوَ الْآن نَائِب حماه وَلبس خلعة على الْعَادة ولاقاه النَّائِب وَالْجَمَاعَة وَاخْبَرْ هُوَ فِي رقعته بَان الطولقي الْمَالِكِي لبس خلعة بِمصْر بِقَضَاء الْمَالِكِيَّة بِدِمَشْق وامسك القَاضِي الْمَالِكِي عَن الحكم
عاشره وصل القَاضِي زين الدّين عبد الرَّحِيم بن القَاضِي موفق الدّين العباسي من مصر وَلبس خلعة بِكِتَابَة السِّرّ بِدِمَشْق
وَفِيه وصل نَائِب حماة اركماس امير الْحَاج فِي سنة تسع ماية