عبد الْقَادِر الدِّيوَان وسافر مَعَهم جمَاعَة من التُّجَّار بَينهم الخواجا ابراهيم بن الْهَاشِمِي من جمَاعَة القَاضِي كَاتب الاسرار الشَّرِيفَة ابْن مزهر
ثَالِث عشريه سَافر نَاظر الْجَيْش كَانَ تمربغا القجماسي وَمَعَهُ حمل عَظِيم من خيل وسمور وسنجاب وقماش وَغير ذَلِك
لَيْلَة الاحد خَامِس عشريه سَافر القَاضِي عماد الدّين اسماعيل الناصري الْحَنَفِيّ إِلَى مصر وَسَببه انه كَانَ احضر مرسوما ان يصرف لَهُ من وظائف الْحَنَفِيَّة الَّتِي كَانَت تَحت تكلم تمربغا القجماسي نَاظر الْجَيْش كَانَ كل شهر خمسماية لوظائف بِيَدِهِ فَلَمَّا تولى القَاضِي الْحَنَفِيّ الْجَدِيد اضيف اليه ايضا الْوَظَائِف من الذَّخِيرَة بمبلغ الفي دِينَار وَهِي نظر الناصرية البرانية والجوانية وَنظر جَامع تنكز وتربة تنكز وَنصف نظر الفارسية فوصى على حوالات الناصري وسافر الثُّلَاثَاء سَابِع عشريه وصلت كتب الْحَاج وفارقهم الْكتاب من الزَّرْقَاء وفيهَا انها كَانَت حجَّة طيبَة امنا ورخصا وَحصل لَهُم بعض عَطش وحر فيي هَدِيَّة وَمَا والاها فَقَط وان الوقفة كَانَت الْجُمُعَة وان الكارم مَا جَاءَ مِنْهُ شَيْء والتجار خسروا فِيمَا اخذوه وَعبارَة بَعضهم انها سنة حج لَا سنة تِجَارَة وَسَببه ان الْعَام الْمَاضِي لم يحجّ من التُّجَّار الا نَادِر فَفِي هَذِه السّنة بنوا على انها كَذَلِك فَلم تُوجد الشاشات والنطوع وَغَيرهَا الا نَادرا لكِنهمْ بِخَير