وَصَاحب الرّوم ابو يزِيد بن عُثْمَان وَصَاحب بَغْدَاد والعجم يَعْقُوب بن حسن باك
الْمحرم اوله الْجُمُعَة ثمَّ تحرر الْخَمِيس شهد بِرُؤْيَتِهِ جمَاعَة وَقَالَ اهل القبيبات انه يُمكن رُؤْيَته يَوْم الْخَمِيس فَمَا رَآهُ اُحْدُ
لَيْلَة رابعه سَافر متسلم نَائِب صفد مَمْلُوك قنصوه إِلَى صفد تاسعه توجه الامير بردبك نَائِب صفد إِلَى كفَالَته وَهُوَ من مماليك السُّلْطَان ثَانِي عشره وصل هجان باطلاق نَاظر الْجَيْش من حبس القلعة فَاخْرُج تَاسِع عشره لبس الاتابكي بِدِمَشْق يلباي خلعة وصلت اليه من مصر على يَد قاصده وَجَاء الْخَبَر باستقرار ابْن البزي التَّاجِر فِي نظر الْجَيْش بِدِمَشْق عوضا عَن تمربغا القجماسي وَفِي وكَالَة السُّلْطَان عوضا عَن القَاضِي صَلَاح الدّين الْعَدوي وَفِي نظر القلعة عوضا عَن محب الدّين الاسلمي
ثَانِي عشريه لبس كافل دمشق خلعة وصلت اليه على يَد مَمْلُوكه وَحصل بذلك خير للرعية وَهَذِه اول خلعة وصلت اليه بعد تَوْلِيَة هَذَا السُّلْطَان واشيع ان جانم خرج بِالْقَاهِرَةِ والبس خلعة لَكِن مَا صَحَّ وَفِيه وصل مرسوم باستقرار القَاضِي بدر الدّين مُحَمَّد الفرفوري ابْن اخي قَاضِي الْقُضَاة الشَّافِعِي فِي وَظِيفَة قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق عوضا عَن القَاضِي محب الدّين بن القصيف وَسلم النَّاس على الِاثْنَيْنِ وَجَاء فِي بعض الْكتب انه وَقع الْكَلَام فِي القَاضِي الْمَالِكِي وَالْقَاضِي الْحَنْبَلِيّ بِدِمَشْق وَفِيه بعد ان لبس الكافل خلعته ركب إِلَى تربة تنم وَجلسَ هُنَاكَ وشيع مِائَتي مَمْلُوك مَعَ مَا اضيف اليهم لملاقاة الْحَاج احسن الله الْعَاقِبَة وَحضر عِنْده الشَّيْخ الْقدْوَة شهَاب الدّين المحوجب وَعمل لَهُ ضِيَافَة هُنَاكَ
وَفِيه ارسل من القلعة مَالا إِلَى السُّلْطَان لأجل النَّفَقَة على حسب مَا وَردت بِهِ المراسيم وَقدره مائَة الف دِينَار وسافر مَعَه ماية فَارس وسافر ايضا نَائِب القلعة من قبل النَّائِب ازدمر وديوان القلعة تَاج الدّين عبد الْوَهَّاب بن