عشريه وصل الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن قَاضِي عجلون من الْقَاهِرَة فَالْحَمْد لله
ذُو الْقعدَة مستهله الْأَحَد ثَالِث عشريه وصل القَاضِي الْحَنْبَلِيّ ابْن مُفْلِح من مصر وَمَعَهُ ابْن عبَادَة إِلَى تربة تنم ثمَّ دخل دمشق رَابِع عشريه وَلبس خلعته وَتوجه بهَا إِلَى الصالحية وسافر القَاضِي الشَّافِعِي فِي لَيْلَة هَذَا الْيَوْم إِلَى بِلَاده فِي بيروت وصيدا وَمَا يليهما
فِي آخِره نزل الشَّيْخ تَقِيّ الدّين للْقَاضِي سراج الدّين عَن تدريس الشامية البرانية بستمائة أشرفي وَقَبضهَا
ذُو الْحجَّة مستهله الْإِثْنَيْنِ سابعه ورد مرسوم أنهِي فِيهِ أَن القَاضِي محب الدّين رَحمَه الله إستولى على تَرِكَة حَمْزَة دَاوُد الطَّيِّبِيّ وَأَن السَّيِّد كَمَال الدّين إستولى على تَرِكَة القَاضِي محب الدّين رَحمَه الله وَأَنه يخرج ويبيعها وَأَن القَاضِي سراج الدّين الصَّيْرَفِي إستولى على تَرِكَة مُسْند أخي المرحوم القَاضِي قطب الدّين وَأَنَّهَا نَحْو الْعشْرين ألف دِينَار وَقد ورد هَذَا على يَد خاصكي يُسمى تنم محلته بِجَامِع القلعة يَوْم النَّحْر خطب بالجامع الْأمَوِي الشَّيْخ الْحَافِظ برهَان الدّين إِبْرَاهِيم التَّاجِر لكَون سراج الدّين فِي الترسيم ثمَّ أطلق وخطب فِي الْخطْبَة الَّتِي بعْدهَا
حادي عشريه وَقع حريق غربي سوق البزوريين بمساكن الإفرنج وَذَهَبت فِيهِ للفرنج أَمْوَال كَثِيرَة