الشَّافِعِي وَرَأى الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بغزة
جُمَادَى الْأُخْرَى مستهله السبت خَامِس عشره وصل الْحَاجِب يُونُس وداوادار السُّلْطَان بِدِمَشْق
خَامِس عشريه وصل القَاضِي الشَّافِعِي من سفرته ثامن عشريه وصل مرسوم بتجهيز مباشري المرستان القَاضِي محب الدّين الْأنْصَارِيّ نَائِب النَّاظر وشهاب الدّين الصاحب وَكَانَ قد توجه قبل وُرُود المرسوم مَعَ مباشري القَاضِي قطب الدّين وَفِي المرسوم عبد الْقَادِر الْعَدوي الْعَامِل وَمُحَمّد بن شعْبَان وَقد وصل المرسوم على يَد عبد القَاضِي كَاتب السِّرّ الشريف الْمقر البدري وَفِي المرسوم أَن أَحْمد الْحَمَوِيّ شيخ سوق المرستان هُوَ الشاكي عَلَيْهِم وَأَن فائض الْوَقْف فِي سبع سِنِين عشرُون ألف دِينَار أكلهَا المذكورون والمرسوم إِلَى الكافل وَإِلَى القَاضِي الشَّافِعِي
سادس عشريه وصل النَّائِب من حوران ثَالِث عشريه عرض السَّيِّد نجم الدّين بن برهَان الدّين بن السَّيِّد مُحَمَّد الحسني كتاب الْحَاوِي فِي الْفِقْه وَكتاب الكافية فِي النَّحْو
رَجَب مستهله الْإِثْنَيْنِ لَيْلَة رابعه حصل حريق فِي عمَارَة السُّلْطَان