سُلَيْمَان بن دَاوُد بن فلاح ابْن ضميدة بِفَتْح الْمُعْجَمَة الخيضري ولد سنة أحد وَعشْرين وثمان ماية
وَفِيه توفّي الإِمَام الْحَافِظ أَبُو الْخَيْر الزبيدِيّ بِالضَّمِّ الْبُلْقَاوِيُّ الأَصْل الترملي بتاء مَفْتُوحَة ومهملة سَاكِنة وَمِيم مَضْمُومَة وَلَام الدِّمَشْقِي إشتغل بِعلم الحَدِيث وَقَرَأَ على الشُّيُوخ وَأخذ عَن الأكابر ورحل فِي طلب الحَدِيث إِلَى مصر وَغَيرهَا
سَابِع عشره سَافر إِلَى مصر الشَّيْخ الْقدْوَة تَقِيّ الدّين بن قَاضِي عجلون تَاسِع عشريه أطلق الحسباني الْحَنَفِيّ من ترسيم الْأَمِير جانم الأتابكي وَوضع فِي الترسيم ولداه وَعشرَة من جماعته شُهُود وَغَيرهم على مِائَتي دِينَار وَعشْرين
جُمَادَى الأولى مستهله الْجُمُعَة كتاب بدر الدّين الحسباني على بنت الشَّيْخ شمس الدّين الْخَطِيب بِبَيْت الخطابة بالجامع الْأمَوِي
وَفِيه صلي على القَاضِي قطب الدّين الخيضري صَلَاة الْغَيْبَة بِدِمَشْق فِي الْجَامِع الْأمَوِي ثَانِيه سَافر القَاضِي الشَّافِعِي إِلَى صيدا وبيروت وَبَقِيَّة بِلَاده
سابعه سَافر السَّيِّد كَمَال الدّين إِلَى الْحمة ثمَّ وصل إِلَى هُنَا خَامِس عشره إجتمع الشَّيْخ عَليّ الدقاق وَالشَّيْخ أَبُو الْفضل بالنائب فِي مُعَارضَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين من جِهَة بَاب جيرون فأجابهما بِمَا خيب سعيهما عِنْد سَمَاعه ثامن عشره سَافر النَّائِب إِلَى حوران وَمَعَهُ عَسْكَر بِسَبَب العربان ثَالِث عشريه وصل من مصر الشَّيْخ الْقدْوَة شهَاب الدّين المحوجب