لبنائه، وقصده الدومستيقس بردس الفوقاسي، واقتتل الفريقان من أول النهار إلى وقت العصر، واستظهر المسلمون على الروم وأسروا أعوزحرم (?) وجماعة من رؤساء الروم وقتلوا خلقا منهم. واختفى نقفور ابن بردس الفوقاسي في قناة الحدث باقي نهاره، ولمّا كان في الليل خرج ولحق بأبيه،
وأقام سيف الدولة على الحدث إلى أن بناها (?).
وعاد الدومستيقس بردس الفوقاسي ونزل على الحدث سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وحاصره ونقب سوره (?)، وسار سيف الدولة لقتاله، ولمّا قرب انصرف الدّومستيقس.
[سنة 345 هـ.]
وغزا سيف الدولة إلى بطن هنزيط (?) في سنة خمس وأربعين وثلثمائة، ونزل على شاطىء نهر أرسناس (?)، وعبر إلى الجانب الآخر في الزواريق، وكان يأنس بن الشمشقيق (?) في تلّ بطريق (?)، فكبسه سيف الدولة فانهزم